الجمعة، 30 أبريل 2010

عبد البـاري عطـوان..أنت وطـن من كلمـات


بكـل تواضع جلـس في معرض الكتـاب الاخيـر في أبوظبـي يحدث من حولـه، يبعث الـى أرواحنـا ابتسـاماتٍ أضعناهـا منذ زمـن. بسيــط في شخصـه، لطيف في كلماتـه، صريـح فيما يقدمـه، و هادئ في احتلالـه للمكـان و الزمـان. أسـر قلوب الحاضريـن برزانتـه و سمّـو أخلاقـه، لا عجب ان يتهافت عليـه كل من حولـه أمـلا في مصافحتـه.مختلف هو عمّـا نراه في التلفـاز وما نقرأ له في الجريـده. وراء حدتـه الناقـده للنظـام العربي الجائـر، و الغضب العنفوانـي المتأصـل في جذوره الوطنيـه، يسكـن هذا الانسـان السامـي في بطولاتـه، المتواضـع من أي ألقـاب، ليؤرخ نفسـه اليـوم صوتـا فلسطينيـا حـرا، بطـلا ينـوب عن شعبـه المجـروح و أرضـه الصامتـه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق